إذا فاضتْ بىٌ الاشواقْ
بحبك لا اداريها
وإن رقصت بوجدانى
فلا غروٌ اغنيها
بكل مشاعرى حبا
أذوب مع معانيها
اتوق اليك يابلدا
بذاكرتى اناجيها
اعيشٌ بغربتى ضجِرا
واحزانا اٌعانيها
عزائي اننى نجمٌٌ
تألق فى امانيها
اقضّى كل ايامى
مع نفسى امنّيها
عيونا كلّ احلامى
تٌحقق إذ الاقيها
عيونا كلّ اشرعتى
تنامٌ على مراسيها
وكلى عاشقٌٌ يهوى
طوافا فى نواحيها
فكم من جٌؤذر يخطو
بتيهِِ فى روابيها
إذا برقتْ له عينان
تخلّد ضؤه فيها
وعمّ لحسنه ِ حسنٌٌ
وفاض على اهاليها
ويا لليل من سحرِِ
يسامر فى لياليها
ويا للنيلِ من همسِِ
يرددٌ فى احاجيها
إذا ما البدرٌ مؤتلقاً
اطل على بواديها
وإذ ما شمسها جاءتْ
بحضنِ الدفِ تحويها
تغنّى بلبلٌٌ طربا
وحوّم فى مراعيها
يعانقٌ معجباً فرِحاً
زهوراً فى مغانيها
ينامٌ بها الندى ثمِلاً
ويرقد فى مآقيها
إذا ما الشوقٌ ارقنّى
وتقتٌ إلى اماسيها
بكيتٌ بدمعةِ حرّى
على نفسى اعزيها
على ما ضاع من عمرى
بعيدا عن اراضيها.
هذه القصيدة كتبها الشاعر محجوب الخليفة وهو طالب فى مصر واشتركت بها مع كبار شعراء مصر والعالم العربى فى منتدى فى الاسكندرية، منهم الشاعر الدكتور عبدالمنعم الانصارى الفائز بجائزة المربد فى العراق والدكتور هانئ القاضى ممثل الشعر العربى فى المنتدى الامريكى والدكتور محمد عزيز نظمى استاذ كرسى علم الجمال وشاعر مرسى مطروح اسماعيل عقاب. اذاعة صوت العرب كانت حاضرة لتسجل اجمل وافضل قصيدة، هل تصدق عندما قرأها جاؤا جميعا وسلموا عليه في رأسه، وكان العتاب على قوله: ( ولا اعرف لهاصنوا ولا اختا تدانيها )يعنى كيف ينسى مصر… المهم كان النجم في تلك الليلة، وسجلتها اذاعة صوت العرب بصوته بعد اجراء لقاء، وعادت اللقاء اكثر من خمس مرات..