أعلنت حركة تحرير كوش السودانية رفضها التام لما يحاك في ضدها وضد جماهيرها بصفة خاصة وضد إنسان الشمال والوطن بصفة عامة من محاولات بعض الأطراف النافذة إقصاء المكتب القيادي الشرعي للحركة وفرض عملاء مجهولي الهوية والأصل لا يتمتعون حتى بعضوية الحركة.
واتهمت حركة كوش في بيان بعض الجهات بمحاولة تبديل المكتب القيادي الشرعي الأصيل للحركة قبل استئناف تنفيذ مسار الشمال حتى تكون الحركة ذراعاً لتنظيماتهم لتجد بدورها موطئ قدم في الشمال دون أن تقنع الجماهير بفعل إيجابي على الأرض.
نص البيان:
حركة تحرير كوش السودانية: محاولات لإقصاء القيادة الشرعية
أصدرت حركة تحرير كوش السودانية بياناً أبدت فيه تأييدها للقوات المسلحة، ورأت أن هناك محاولات لإقصاء القيادة الشرعية.
وهذا نص البيان؛
المجد والخلود لشهداء وأبناء وبنات الشعب السوداني الذين استبيحت ارواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم بدون رحمة من قِبل التمرد الغاشم وعاجل الشفاء لكل المصابين والعودة الحميدة للمفقودين من ابناء وبنات الشعب السوداني المغيبين قسراً جراء الحرب .
في البدء نعرب عن موقف الحركة الثابت والذى اعلن مراراً على لسان رئيس حركة تحرير كوش السودانية المستشار/ دكتور اسامة ابراهيم دهب منذ اندلاع الحرب وقوفها مع الشرعية الوطنية والمتمثلة في مجلس السيادة والقوات المسلحة السودانية ونقدم خالص التهاني لقواتنا المسلحة ولجميع القوات النظامية الباسلة على الانتصارات المتوالية على أعداء الوطن والمتمردين ونسأل الله أن ينعم على اهلنا بنعمة الامن والسلام والصحة والاستقرار.
تعلن حركة كوش السودانية عن رفضها التام لما يحاك في الظلام ضدها وضد جماهيرها بصفة خاصة وضد إنسان الشمال والوطن بصفة عامة من محاولة بعض الاطراف النافذة إقصاء المكتب القيادي الشرعي للحركة وفرض عملاء مجهولي الهوية والأصل لا يتمتعون حتى بعضوية الحركة إذ تحاول بعض الجهات تبديل المكتب القيادي الشرعي الاصيل لحركة تحرير كوش السودانية قبل استئناف تنفيذ مسار الشمال حتى تكون الحركة ذراعاً لتنظيماتهم لتجد بدورها موطئ قدم في الشمال دون ان تقنع الجماهير بفعل إيجابي على الارض. حيث حاولت ومازالت تحاول بعض الحركات فرض شخص تابع ليرأس الحركة طمعاً في استخدامه في التغلغل والتوسع وتمكين حركاتهم للسيطرة في الشمال لأغراض تعلمونها جميعاً، وحرصاً منا على كشف الحقائق للجماهير نؤكد للجميع أن المدعو شريف يس الملقب (بشريف المصري) كان مقيماً في جوبا قبل وصول وفد الحركة وحاول التقرب لأعضاء الحركة وطلب الانضمام للحركة كثيرا ، رغم رفض اغلب اعضاء الحركة لانضمامه لعدم معرفتنا بهويته واصله الغير معروف للجميع، إلا ان الرئيس السابق المقال كلفه مضطراً بحضور بعض الاجتماعات لتعذر دخول مفاوضي الحركة من الى جوبا بسبب جائحة كورونا . حينها لم يكن عضواً في الحركة وكان مقيماً في جوبا آتيا اليها من ليبيا كما ذكر وأستقر فيها لأسباب لا نعلمها وبقي في الحركة فترة قصيرة وتم فصله من قبل الرئيس المقال . بعدها تقرّب من بعض القيادات في السلطة التنفيذية بأسلوب الولاء والطاعة. واليوم تلاقت أطماعه الشخصية لتحقيق مكاسب من المسار الذي تم اعداده في مدةٍ تجاوزت العام من قبل مفاوضين وعلماء وباحثين من ابناء الشمال الأوفياء. جماهيرنا الوفية ظلت الحركة في نشاط دؤوب تشارك في الانشطة الوطنية داخل وخارج السودان للعمل من وضع الحلول لمشاكل الوطن والمواطن وتفادي الإحتراب الا ان شياطين الانس والجن جمَلت القتل والتمرد فكان لا بد لنا من موقف يتطلبه الواجب وتلزمنا به الوطنية فعبرنا عن دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة ضد اكبر تمرد ومحاولة احتلال واستعمار يراها الشعب السوداني .
ومن هنا فإننا وبإسم الحركة وجماهيرها العريضة نطالب الجهات الرسمية وعلى رأسها سيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومفوضية السلام متمثلة في رئيسها بروفيسور الدبلو، والحركات المشاركة في اتفاق جوبا رفقاء الكفاح والسلام بعدم التعامل مع اي شخص أو مجموعة وهمية تدعي اي علاقة لها بالحركة غير الأسماء الواردة في الكشف المقدم للسيد مفوض السلام حتى لا يسهموا في فقدان أهلنا آخر الآمال في البدء في إنصافهم بتطبيق مكتسبات الاتفاقية على ارض الواقع وفي الحفاظ على حقهم في ان يمثلهم أشخاص ينتمون إليهم ومن بين صفوفهم يعرفونهم أباً عن جد يحدثونهم بلغاتهم التي يفهمونها ويتمتعون بالكفاءة والنزاهة، وإبعاد ذوي الأغراض والأجندة المُريبة ومنعهم من الإدعاء بتمثيل حركة تحرير كوش السودانية وجماهيرها.
كما نشيد بالتوجيهات الكريمة والإهتمام بتفعيل المسار وتحقيق بنوده على ارض الواقع ونؤكد اولاً وأخيراً أننا لسنا طلاب مكاسب شخصية أو مناصب بل نهدف الى الحفاظ على مكتسبات الشمال الواردة في الاتفاقية الرامية الى نقل المواطن من الكفاف الى الكفاية ثم الى الرفاهية التي يستحقها. في الختام نؤكد وقوفنا ودعمنا التام لما تقوم به قواتنا المسلحة من دفاع عن الوطن والمواطن والحفاظ على سيادة البلاد في كل مكان.