هذه البلاد عجيب امر قادتها فى سلطة الأمر الواقع .
تتساقط فيها المدن مدينة تلو مدينة وينزح ملائين البشر ويهيمون على وجوهم خوف الموت جراء الحرب التى قضت عليهم واملاكهم وثرواتهم وزادتهم بؤسا على بؤسهم ليموتوا فى صحارى الهروب الكبير نحو دول الجوار لازاد لهم ولا ماء تصفعهم الشمس بحرارتها فتقضى على بعضهم من كبار السن وصغارها …
و الكوليرا والملاريا وأمراض العيون تحاصر من لم يتمكن من اللجوء
لأى ظرف كان ….
بلاد هذا حالها وظروف مواطنيها تحتفى قيادات جيشها بعودة مطربه واى مطربه هى .
يحتفى بها كأنها مدينة تحررت أو قاعدة حربية استردت أو رهائن تم تحريرهم ام ياترى نسى القائد رفاقه فى الحجز والاعتقال ….
تحتفل قيادات سلطة الأمر الواقع وقيادات جيشها بمقدم المغنيه ندى القلعة التى أطلقت من التصريحات ما عجزت عنه السلطة بأن البلد أمن ولا مجاعة ولا ولا وهى التى تتجول فى الكورنيش ومطاعم الاسماك ولم تعرف طريقا لمشافى أو مراكز إيواء حتى تعرف حال الناس ….
ومع اصوات الحرب وعدم الامان والموت فى الحصاحيصا بالأمس ينتشر كما فى الفاشر والضعين تقيم المطربة محبوبه قادة الجيش حفلها الراقص الذى شرفه برهان زمانه
يا هذه البلاد التى تبحث عن حكيم يوقف الموت فيها وتدحرجها …
وتبا لزمان يرقص قادته تحت الندى!!!!!!!!!!!
أسامة عبد الماجد بوب
24/8/2027