وادي حلفا التاريخ والتراث والإنسان لمؤلفه (شهدي) أبو مصطفى

وادي حلفا التاريخ والتراث والإنسان لمؤلفه (شهدي) أبو مصطفى
  • 26 أغسطس 2024
  • لا توجد تعليقات

د. فوزي صالح



يعتبر الكتاب من الحجم المتوسط ١٧سم * ٢٢ سم أو مقاس يعرف بمقاس الكتاب الإسلامي.
يقع الكتاب ٣٤٢ صفحة ويحتوي علي ٢٦ فصل علاوة عن المقدمة التي كتبها أبو مصطفى بنفسه. أسهم د أدهم مسعود القاق كاتب سوري ومدير مركز ليفانت الثقافية والنشر في تقديم الكتاب. يعج الكتاب بالمراجع الرصينة التي اعتمد عليها الكاتب.تزامن الكتاب مع حلول الذكري الستينية لتهجير أهالي حلفا إلى خشم القربة.
الفصل الأول يقدم موجز عن جغرافية وادي حلفا وتضاريس ومواقع البلدات التي تشمل وادي حلفا.
الفصل الثاني يشرح باقتضاب تاريخ وادي حلفا والنوبة السفلي. الفصل الثالث يعني لنشأة المدينة ومراحل تطورها. الفصل الرابع يفرد مساحة تاريخية لوادي حلفا قبل الحكم التركي المصري للسودان. ويواصل الفصل الخامس في سرد دور الأتراك الغز او “الكشاف” في وادي حلفا. الفصل السادس يرسم تفاعل أبناء وادي حلفا مع الحكم التركي المصري. الفصل السابع يشرح صورة وادي حلفا خلال الدولة المهدية. الفصل الثامن يستعرض كيف تعايشت وادي حلفا مع الحكم الثنائي الإنجليزي المصري. الفصل التاسع يتحدث عن اتفاقية مياه النيل بعد الاستقلال وفي الفترة الأولى من الحكم الوطني تحديدا. الفصل العاشر يعرض مراحل نشأة سكك حديد السودان بين وادي حلفا والسودان. الفصل الحادي عشر يشرح تاريخ الاتصالات بين وادي حلفا والسودان. أما الفصل الثاني عشر فيقدم وادي حلفا وأراضي النوبيين بعيون الرحالة والإنجليز والسودانيين. الفصل الرابع يرسم أحياء مدينة وادي حلفا ومعالمها المهمة. ويعكس الفصل الرابع عشر التعليم والصحة في وادي حلفا في ذلك الزمان والآن. الفصل الخامس عشر يفرد للمشاريع الزراعية في وادي حلفا، في حين الفصل السادس عشر يخصص إزدهار ميناء وادي حلفا والنقل النهري. انفرد الفصل السابع عشر بالحديث والكشف عن الإثارات النوبية في وادي حلفا بالإضافة إلى المزارات السياحية. خصص المؤلف الفصل الثامن عشر للأندية الاجتماعية والثقافية والرياضية. أما قرى وادي حلفا الممتدة شمالها وجنوبها فخصص لها الكاتب الفصل الثامن عشر. أما الفصل الحادي والعشرون فيعرض ماسي مسلسل الطوفان والتهجير. أما الفصل الثاني والعشرون فيقدم بعض ما كتب عن التهجير من كتاب نوبيين وغير نوبيين. لم ينسى الكاتب حال أهالي وادي حلفا بعد استقروا في خشم القربةً الذي اعتبر من بعض المراقبين بالوطن البديل. يرصد الكاتب أيضا فرص إزدهار وادي حلفا مرة أخرى وعودة الحياة اليها بإصرار أبناء وادي حلفا وعموم أهل النوبة في السكوت والمحس. أفرد الفصل الخامس والعشرون أهم الشخصيات ورموز أبناء وادي حلفا الذين شغلوا الناس بدورهم وذكر الكاتب ضمن ما شملهم أكثر من أربعين من أهم الأسماء التي ساهمت بشكل كبير في جعل وادي حلفا بهذه المكانة. أما الفصل الأخير وهو السادس والعشرون فيعني بطقوس النوبيين في وادي حلفا وغيرها من الديار النوبية عند الزواج والولادة والموت والتي ميزت النوبيين بشكل كبير.
يكتمل بدر الكاتب السيد أبو مصطفي بالخاتمة التي يشرح فيها كيفية استشراف أهل وادي حلفا بل كل الشعب النوبي المستقبل في ظل الأوضاع المعقدة في السودان وفي كل المنطقة.
شكرا جزيلا
آسف على الاختصار الشديد
ولكن الكاتب ثري وواسع في تغطيته.
شكرا أخي أبو مصطفي لهذا الجهد الممتاز

فوزي صالح
لندن

الوسوم د.-فوزي-صالح

التعليقات مغلقة.