كشف المهندس عبدالرحيم الأمين وحدة تنفيذ السدود بوزارة الري والموارد المائية عن أسباب انهيار سد أربعات ، وأكد أن السد تم انشائه في العام 2003 بسعة تخزينية 16 مليون متر مكعب ، وحصل ردم للسد ولم تتم تشغيل للبوابات التحتية للسد وتوقف التصريف أثناء الفيضان وتراكم الإطماء وانخفضت السعة إلى 5 ملايين متر مكعب.
وقال في تصريح صحفي خلال زيارته أمس الثلاثاء (٢٧ أغسطس ٢٠٢٤م) لسد أربعات إن الإطماء تسبب في انهيار السد مؤخرا ، وظللنا مرابطين لتقييم حجم الضرر ولكن بسبب جريان المياه لم نتمكن من الوصول للموقع وتحصلنا على صور أقمار صناعية وأن الطيارة الدرون وضحت لنا بشكل واضح الانهيار الذي حدث في جسم السد في المفيض و الردميات موجودة مشيرا إلى أن السعة التخزينية لم تتمكن من استعياب الكميات الكبيرة من المياه ، والفيضان ، و ما حدث غمر بالكامل للسد الشئ الذي أدى لانهيار المفيض.
وأضاف يصعب التدخل الآن بسبب جريان الوادي ولكن نحاول بعد انحسار المياه أن نعمل على إعادة تصميم ودراسة الأمر .
وعن سد الفجوة في المياه خاصة لمدينة بورتسودان قال إن هناك تأهيل الخزان الرابع أسفل السد وسعته 6 ملايين متر مكعب وعليه الاعتماد في سد الفجوة في مياه الشرب ويجري العمل في عدد من الآبار عبر المنحة السعودية ، وهيئة آبار مكتملة بطاقة شمسية وصهاريج وستساعد في العلاج وسد النقص.
وأشار عبدالرحيم للعمل على تنفيذ سد عروس 8 ملايين متر مكعب، وقال بدانا في استلام الموقع والتعاقد مع المقاول وهي خيارات مناسبة لحل مشكلة مياه الشرب في بورتسودان.