قال خالد عمر يوسف القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ‘” تقدم” إن غرف فلول النظام البائد الإعلامية تنشط في حملة كورالية جديدة، حول تصريحات أدلى بها مؤخراً عن انهيار مفاوضات جنيف وما هو متوقع من تصاعد دائرة جديدة أكثر عنفاً ودموية جراء إغلاق مسار الحل السلمي التفاوضي.
وقال يوسف في تغريدة على منصة (فيس بوك) هذه الحملة تتبع ذات الأسلوب في تضليل الناس واستحمار عقولهم وصرف الأنظار عن الحقائق الماثلة خلف هياج الأكاذيب.
وأضاف قبل وبعد اندلاع الحرب انقسمت البلاد لمعسكرين رئيسيين لا ثالث لهما، معسكر الحرب ومعسكر السلام، وضمن كل معسكر من هذين المعسكرين طيف واسع يتفق ويختلف في بعض التفاصيل، ولكن السمات العامة لمعسكر الحرب أنه مكون من مجموعات ساهم بعضها في إشعال الحرب، واجتمعوا على التكسب من استمرارها، واستخدامها لتحقيق غايات سلطوية ومادية، وهم لا يأبهون في سبيل تحقيق ذلك بدم أو دموع أو عذابات الملايين الذين عصفت بهم الحرب.
وأوضح القيادي بتنسيقية ” تقدم” أن المتوقع عقب انهيار جنيف؟ هو مزيد من الموت والدمار والتشرد، مبينا أن معسكر الحرب يهرب من هذه الحقيقة لأنه يتكسب من تضليل الناس والتلاعب بعقولهم ويهرب من تحمل الكلفة الاخلاقية لخياراته فضلا عن أنه يسعى لأن يخفي أثر جريمته بمحاولة تحميل معسكر السلام ما يحدث من نتائج وتبعات وهو أمر مثير للسخرية بحق وحقيقة.
وأكد يوسف أن الواجب المقدم على ما سواه هو وقف هذه الحرب الآن ودون تأخير، وهو واجب السودانيين قبل أي جهة أخرى. وواجب معسكر السلام الذي يجب أن يتسع ويرتب صفوفه ويواجه دعاة الحرب دون وجل من أكاذيبهم ودعاياتهم المضللة.
وأضاف واجب معسكر السلام أن يسمع العالم صوتها المناهض لهذه الحرب، وأن ينأى عن اكسابها أي مشروعية، وأن يضغط لإيقافها وأن يعمل على معالجة آثارها.