أعلن تجمع شباب البني عامر والحباب التصعيد والضغط على جميع الجهات المسؤولة في ولاية كسلا حتى يتم القبض على المتهمين بمقتل الشاب الأمين محمد نور وتقديمهم للعدالة، بعد أن تعرض للتعذيب الشديد داخل معتقلات جهاز الأمن والمخابرات بكسلا.
وشدد التجمع في بيان السبت (٣١ أغسطس ٢٠٢٤م) على إغلاق عام لسوق مدينة كسلا اليوم الأحد، مؤكدا على عدم استلام جثمان القتيل إلا بعد القبض على المتهمين ومثولهم أمام النيابة وتسليمهم للشرطة.
وطالب البيان بإقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية ومحلية كسلا، لتحمله المسؤولية.
ودعا التجمع الشباب لضبط النفس والتعبير بصورة سلمية للوصول إلى العدالة والحفاظ على الممتلكات العامة وعلى أمن وسلامة الولاية.
وقال تجمع شباب البني عامر إنهم تلقوا صباح السبت نبأ وفاة الشابالأمين محمد نور، الذي توفي إثر اعتقاله من قبل مجموعة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا في مدينة ود شريفي.
وتم ترحيله إلى كسلا، حيث فارق الحياة نتيجة للتعذيب الذي تعرض له، كما أكد تقرير التشريح بمستشفى كسلا والذي أظهر وجود كدمات على أجزاء واسعة من جسده.
وأوضح التجمع أنه تم إبلاغ الناظر دقلل بخبر الوفاة من قبل العميد رضوان مدير جهاز الأمن والمخابرات بكسلا ، الذي حاول تضليل الحقائق باختلاق رواية درامية من خياله ، زاعمًا وجود علاقة بين الفقيد الأمين وقوات الدعم السريع، وادعى أن وفاة الأمين كانت نتيجة لضيق في التنفس، إلا أن تقرير الطب الشرعي فنّد هذه الادعاءات، كاشفًا حقيقة التعذيب.