دعت لجنة مقاومة الجريف غرب، محكمة كسلا الجنائية، إلى مراجعة قرارها بإعدام الثائر محمد عثمان أبو هريرة الشهير ب (حلبي) بدعوة انتمائه للدعم السريع، وأن تتوخى العدالة إلى إطلاق سراحه فورا، كما ناشدت الحقوقيون ومنظمات حقوق الإنسان بالتضامن مع الثائر (حلبي) والمسارعة للدفاع عنه والعمل على إطلاق سراحه.
وأشارت مقاومة الجريف غرب في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه، إلى أن محكمة كسلا الجنائية أصدرت قرارا قبل أيام بالإعدام على الثائر (حلبي)، تحت المواد 50/ 150 من القانون الجنائي لسنة 1991 ، بعد البلاغ المفتوح فى مواجهته من الخلية الأمنية كسلا.
وأكدت أن الثائر محمد عثمان أبو هريرة ليس لديه أية علاقة بالدعم السريع، وأن هذا الاتهام باطل وغير صحيح منوهة بأنه أحد الاتهامات الكيدية والملفقة التي ظل عناصر النظام المباد يفبركونها ضد الثوار وكل منه له صلة بثورة ديسمبر المجيدة، وأن هذه المحاكمة الباطلة جزء من عملية تصفية الثورة وتفتيت قواها،
لافتة إلى أن ذلك يتضح من خلال الجهة الشاكية في البلاغ وهي (الخلية الأمنية بكسلا).
وأوضحت أن (حلبي) نزح وأسرته من الخرطوم إلى مدني ثم إلى كسلا التي وصلها في شهر مايو الماضي.