مؤانسة ثلاثية الأبعاد متقاربة القلوب فى مركز فيجن للتدريب والتنمية المستدامة.. نزار غانم .. أسماء الحسينى.. دفع الله الحاج

مؤانسة ثلاثية الأبعاد متقاربة القلوب فى مركز فيجن للتدريب والتنمية المستدامة.. نزار غانم .. أسماء الحسينى.. دفع الله الحاج
  • 08 سبتمبر 2024
  • لا توجد تعليقات

أسامة عبد الماجد بوب

فى حضرة من أهوى عبثت بي الأقدار ، وهى تأخذني من شجن إلى إبداع بين طيات الجمال .
كانت ليلة محتشدة بالمشاعر والحنين والمحبه ، كانت الدموع هي رذاذ العطر الذى جمل الخدود والهب الشجون…
منصه رباعية القامات جميلة المحيا جزيلة العطاء، تحمل نزيف الدم المتدفق من جراحات البلاد وشاحا وأملا فى السلام ، كان السودان هو محطة الوجع الكبير الذى تدفقت المشاعر والقصائد والمدائح فى عتبة عشقه السرمدي الذي يسكن مابين الوريد والوريد….
الجمعة 6/سبتمبر2024 بمركز فيجن كانت ليلة خرافية الإبداع…
نزار غانم حكاية يمانيه إبداعية خلاقة رجل يكتب ويدوزن ويعزف ويخط الشعر ويمارس الرسم ويداوى بمهنته الطبية ….
هذا الرجل الموسوعي العارف والحافظ للتاريخ وتفاصيل التفاصيل أحسب أنه يمكن أن يحكي عن سنوات عمره فى السودان يوم وراء يوم ، يعتز بالصداقات ويسعى لها لذا أصبح مخزونه الإنسانى ممتلئ بالذكريات ولقد أشجى الحضور بالحديث عن جسور المحبة والتواصل بين صنعاء والخرطوم والمحروسة ….
ومهيرتنا أو مريم الأخرى على سفوح مؤانستنا فهي مصرية الانتماء سودانية الهوى يمنية الحكمة عربية العشق الأستاذة أسماء الحسيني …
وأسماء هى مقطع موسيقي فى سلم خماسي وبيت دوبيت فى حنجرة بنت هدندوية ، هذه الأسماء متبتلة في عشق السودان تجولت فى ربوعه حفظت مقاطع شعر الكتيابي ومحمد المكي إبراهيم ومحمد المهدي , وعمقها الوجداني يعرف دروب السياسة السودانية تعرف ساستنا تناقشهم تحاورهم تبادر تدير ندوات السياسة السودانية في منصات المحروسة …
وقامتنا الثالثة فى منصة الإبداع نابعة من عمق التاريخ وعبق التراث يغوص فى ترانيم الأصوات والبئات ويحفظ أغاني الأمكنة
دفع الله الحاج علي سوداني يحمل ذرات الوطن قطرات دم تنساب بين الرئتين ….
رابع إبداعنا مستهل المؤانسة صاحب الحكاوي والحكايات بين محراب الجزيرة للأداب وأصوات وأنامل ونجوم الغد مكتشف النجوم بابكر صديق الذى عطر المنصه بذكريات سبعينيات القرن الماضي حينما استضاف دكتور نزار فى تلفزيون الجزيرة وكان حينها طالب بكلية الطب ….
ابتدر الأمسية الأستاذ محمد الأمين أبوزيد بأيات من الذكر الحكيم وتقدمت الدكتورة هالة عبد الله خليل بكلمة ترحيب بالحضور وفتح أفق الأمنيات لهم بسهرة سعيدة …
بعدها تم تقديم الأستاذ أسامة عبد الماجد سفير الثقافة العربية ومدير مركز فيجن الذى تحدث مرحبا بالحضور وخص الدكتور نزار غانم والأستاذة أسماء الحسيني بتحية خاصة وتحدث عن مركز فيجن للتدريب والتنمية المستدامة ودوره فى تأهيل الشباب وإعدادهم لمرحلة البناء بعد توقف الحرب العبثية واستثمار وتطوير طاقات وإبداعات الشباب السوداني في مصر ….
وتوالت الأحاديث الشيقه وانداحت الذكريات العطرة من الأستاذة أسماء الحسيني والتي قدمت من بين دموع المحبه قراءات شعرية لمحمد المكي إبراهيم ومحمد المهدي وعبد القادر الكتيابي ، وكان للمكتب الإقليمى للبورد الأمريكي حضور بكلمة ومشاركة الدكتور حسن رجائي ، وتداعى دكتور حسين حسن متحدثا عن تاريخ العلاقات المصرية اليمنية السودانية. كانت مداخلة دكتورة ثريا العسيلي محاضرة في الوفاء للتاريخ والإهتمام بالفنانين والمبدعين .
وكان الشعر والغناء حضور بيننا حلق بنا الشاعر أمير عادل في قمم شعرية بين طيات السحاب وكان الغناء المصري والسوداني واليمني والجزائري يشكل تمدد الفرح وتوازن النفوس وتحليقها طربا ، كان تجاوب الحضور لوحة مكملة للفرح الخرافي
الفنان المصري محمد وحيد
والسوداني دفع الله وأزرق ضوء البيت
والجزائرية أمينة منصور التى أبدعت ..
وكان لجنوب السودان ألق فى تعطير الأمسية
ممثلا فى الأستاذة الناشطة والإعلامية المتميزة سيسيليا…
ومسك الختام كان فى مشاركات أزرق وشلبي والشاعر الجميل مكرم ..
أسامة عبد الماجد بوب
7/9/2024

التعليقات مغلقة.