أصداء كلام في وجه الصباح وعلى الهواء الطلق.. التوقيع: لا يزال صوتك الفرح

■من أقوالهم:
▪︎ عاصرتُ كل الحكومات منذ الاستقلال فلم أجد نظاماً أفسد من نظام الإنقاذ ..
{{ الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد }}

♦️ محاولات إسرائيل التطببع مع السودان مستمرة من أيام الإمام الصديق المهدي إلى عهد البرهان:
▪︎في عام ١٩٥١م، أي بعد ثلاث سنوات فقط على تأسيسها ، أرسلت إسرائيل وفداً تجارياً يضم{٥٠} شخصا للخرطوم، وفي عام ١٩٥٤م جرى أول لقاء سري في لندن بين الصديق عبدالرحمن المهدي ومحمد أحمد عمر مع مسئولين إسرائيليين، بحثوا خلاله مايمكن أن تُقدِّمه إسرائيل لاستقلال السودان والذي لم يرغب الطرفان في وِحدته مع مصر.وفي عام ١٩٥٥م جرى اللقاء الثاني في قبرص بين الصديق المهدي ومحمد أحمد عمر مع مسئولين إسرائيليين، ثم توسَّعت العلاقات الإسرائلية فشملت أحزاباً سودانية أخرى ، وحركاتٍ في جنوب السودان.
{{ منقووول}}

🔴 من أرشيف الدفاتر القديمة:
★( نشر بتاريخ ٨ سبتمبر٢٠٢٣)
■{مقتطفات من مقال طويل للاستاذ سمل عبدالرحمن }
★ نشبت الحرب و إتسعت دوائر الدم في بلادنا وتعقدت الأشياء..نهبت البيوت وهجر الناس قسرا وانتهكت الحرمات واغتصبت النساء وكل ما كان لدي من مجال للحديث عن التسامح صار ضيقا جدا ومستفزا جدا ومن حق الناس ان يستهجنوا هذا النوع من الحديث فصرت كثير الصمت فهذة هي الحرب فهي لا تلد الا بؤسا وخرابا.
★ تعقدت الأشياء، لأننا على ما يبدو لا نحسن العيش معا، ونحن على ما يبدو أقرب الشعوب لوصف الرب حين قال :{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}. يبدو أن حظنا نحن أهل السودان من هذا الوصف الإلهي عظيم جدا ، فنحن نجادل الاخر منا حتي قبل أن يبدأ بالكلام ، فإذا اراد احد قول شي ما فهو مجرم ، وصار عاديا ان نسمع ان الناس ودمهم ومالهم وعرضهم انما هم ادوات الصراع لان من يريد الحرب انما يريدها لسلطان قديم ومن يسعى لوقفها قد يكون ليس الا طمعا فى سلطان جديد ، اما من يريدون الحياة فلا يهتم لامرهم احد .
● لا أدري كم من الدماء والخراب يحتاج أهل هذه البلاد ليدركوا ان سيادة مبادئ دولة القانون والمؤسسات هي التي تعصمهم من اذي بعضهم البعض ، ومن كراهيتهم لبعضهم البعض، فمتى يختار الناس طريق الحياة ..؟!
{{ سمل عبد الرحمن سمل }}

🟢 مانديلا يسترد رفات مواطنته فتاة الخوي:
▪︎▪︎(٣/١)▪︎▪︎
■ اهداء الي هيئة الاثار السودانيه لاسترجاع كنوزنا الاثريه المنهوبه التي تتردد هذه الايام:
★ في اطار بروتوكول زيارة الزعيم نيلسون مانديلا رئيس جمهورية جنوب افريقيا لفرنسا التقى به الرئيس الفرنسي فرانسو ميتران على مائدة العشاء في باريس وسأل الرئبس (میتران) ضيفه عن إقامته وما إذا كانت مريحة وفيما اذا كان هناك شيء معين خارج البروتوكول يمكن شخصيا القيام به نحوه . فكر مانديلا قليلاً كأنما هو متردد ، ثم قال :
-أريد ( سارة ) !
نظر له ميتران في عدم فهم :

• من سارة هذه ؟
• سارة بارتمان {ثم بلهجة تجمع بين الإقناع والرجاء أردف بقوله :
  -أتمنى لو عدت بها إلى وطني !
  ● فمن هي ساره برتمان؟
  •• كانت حسناء رقيقة لها عينان لوزيتان حزينتان وفم دقيق لا يمكن أن تدس ملعقة فيه فتاة{ الخوی خوی } التي ولدت في القرن الثامن عشر في { شرق الكيب تاون} على ضفاف نهر ( جامتوس ) أجمل فتاة في القبيلة ، ومن أجلها كان يتقاتل الفتية ويتبارون على رمي الرماح لمعرفة من أقواهم ذراعاً..والقصة معروفة ، من سيفوز بها هو الذي يملك القطيع الأكبر من الماشية ( سارتجي بارتمان ) أو (سارة) كما صاروا يدللونها ، سارة النضرة، سارة الجميلة تتعود قاصدة النبع لتملأ الجرار،إنها تحمل كل مقاييس الجمال عند (الخوی خوی) ومنها تلك المؤخرة الممتلئة التي يراها الأوروبيون مضحكة، لكنها ذروة الحسن عند هذه القبائل..
  ••بالنسبة للهولنديين لم يكن قوم ( سارة ) إلا مجموعة من البدائيين لصوص الماشية
  وكان الهدف الأهم هو استئصالهم تماماً .
  ▪︎▪︎ نتابع ▪︎▪︎
  {{ منقووول}}

😂 اضحك تضحك الدنيا معاك😂
● في الدورة المدرسية التي أُقيمت في مدني في أوائل الثمانينيات تم اختيار طالب اسمه صلاح ولقبه (بلنجات) 😜 كان مشهورا بضرباته القوية( بالبونية) ليمثل الجزيرة في بطولة الملاكمة.
● بلنجات فاز في جولات التصفيات رغم قلة تدريبه وفقر فنياته معتمداً على مهاراته الفطرية (الجربندية ) على كل منافسيه من( سنار ، والبحرالأحمر ، ودار فور ) وتأهل بسهوله تامه للنهائي ، وعندما علم أن منافسه على بطولة التتويج ملاكم من أولاد الخرطوم ، شرابين البيبسي ،مصاصي الايسكريم لا وكمان حلبي من العمارات ، أيقن بلنجات أن تتويجه بالبطولة مسألة وقت ليس أكثر 😳.
● في اليوم الموعود إمتلأ الملعب بالجمهور وأغلبهم من مشجعي بلنجات ، صعد اللاعبان إلى الحلبة ، بلنجات معاه الأرض والجمهور، مقابل الحلبي ود العمارات المتأهب للرد على الاستفزازات . من الجولة الأولى ظهر الفارق جلياً بين الجربندية والمهارة والتدريب ، كانت جولتان فقط حسمها شراب الببسي ومصاص الايسكريم الذي اثخن جسم بلنجات باللكمات المتتالية وطرحه بضربة قاضية هووك خطافية مغشيا عليه في الحلبه وسط التشجيع والصيحات (قوم يا بلنجات قوم ، قوم أرفع رأس مدني ) ولا حياة لمن تُنادي 😅وأكمل الحكم العد وأعلن تتويج الحلبي ود العمارات شراب البيبسي بطلاً ..
● تم إسعاف وإنعاش صلاح بلنجات الذي ظهر بوجه غابت ملامحه وعينه مكرضمة تحيط بها هالة سوداء🤩 ولاحقه الجمهور الغاضب معاتباً على عدم إستجابته للتشجيع لكي ينهض ويرفع رأس مدني فكان أن رد عليهم :
-إنتو وهم ولا شنو !! 😉 ، أنا ما كنت قادر أرفع راسي ، تقولوا أرفع راس مدني 😁؟! ميتينكم وميتين مدني زاتا 🤣.

★🌿 من ارشيف دفاتر خربشات التربال القديمه :
يا الهي..! من هذا اللغز الذي يسكن في بحر عينيها الحالمتين ويحرضني على الابحار دوما وانا لا اعرف ، لا اعرف فن العوم { كيدولي موجا جاقا ..نور داري ويدا..! }
{{سيد حسن مراد }}

★🌿 وحديث في الحب ان لم نقله ، اوشك الصمت من حولنا ان يقوله..
{ ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً}
{{ أحلام مستغانمي}}

★🌿 من عبق الحروف:
••هل كان رحيله عني عمدا ام سهوا ام مجرد هزار؟ورغم البعاد فاني اراه امامي بقدر زخات المطر….
{{ منقول }}

💚 رجفة قلم 💚
•• الوسيم القلبي رادو، الجمال حاز انفرادو ، مالو لو مرّة افتكرني ،مالو لو أنجز ميعادو، ليه نساني ، أو تناسى، لاهو جامل لاهو آسى، وقلبي بي التعذيب أبادو ، منّي شالو وما أعادو.طرفي متزايد سهادو وجسمي جافا الرقاد مهادو، إيه يكون في نظري زادو غير خصالو واعتدادو، مهما يجفو في قربو أطمع ، وما بطيق لي غيرو أسمع ، أسألوهو إذا تبسّم واتركوهو إذا تألّم .
{{ طه حمدتو }}

🟢 موسم الذوق الحلو في الشمالية( اير السناق اركونا فنتي سبوشنا)..