اتفق حزب المؤتمر السوداني و حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور، على ضرورة إسراع الخطى لبناء أعرض جبهة مدنية سياسية واسعة وشاملة بمنهجية وأسس جديدة تعالج أخطاء التحالفات والاصطفافات القديمة وتضم جميع القوى المناهضة للحرب والداعية للسلام في السودان عدا المؤتمر الوطني وواجهاته ومن رفض، وذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع.
وأكد الطرفان في بيان مشترك الأحد (١٥سبتمبر٢٠٢٤م) عقب اجتماع، بالعاصمة الكينية نيروبي، السبت ضم جنرال عبد الله حران آدم نائب رئيس الحركة وم.خالد عمر يوسف نائب رئيس الحزب ، بالإضافة إلى قيادات عليا من المكتب السياسي للحزب وقيادة الحركة، أكدا على أهمية التصدي للأزمة الإنسانية الخانقة التي يواجهها الملايين من السودانيين ودعوة كافة الأطراف الدولية والسودانية لبذل كل الجهد من أجل توفير المساعدات الإنسانية وتوصيلها لمستحقيها.
و شدد الاجتماع على تطابق موقف الحركة والحزب المناهض للحرب وغير المنحاز لأي من أطرافها، وإدانة كافة الانتهاكات البشعة التي ارتكبها طرفي النزاع في حق المدنيين الأبرياء، وأكد على ضرورة تكثيف الجهود بهدف التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع بأعجل ما تيسر.
وأمن الجانبان على مواجهة الخطاب الذي يروج للتقسيم ويعزز الكراهية بين مكونات المجتمع السوداني، وضرورة خطاب الوحدة والسلام.