صنع فيه صالون الإبداع تاريخا يسطر مجدا جديدا، ويفتح كوة ضوء على جدار الواقع الفني …
حضور كبير من السودانيين والجاليات العربيةو شخصيات مصرية أصبحت عروتها الوثقى بالسودان وفعاليات السودانيين هي العنوان الأبرز الأستاذة أسماء الحسيني والأستاذ نبيل نجم الدين وشخصيات سودانية وجموع من الأنصار شكلوا فتحا جديدا على مسرح الإبداع الذي سرق الألباب ونثر الفرح بين الحضور …
بالأمس كان الفنان المورخ والباحث المترجم دفع الله الحاج علي هو أبرز نجوم هذا الحفل حيث استعرض مهاراته الإبداعية على الآلات المتنوعة والانتقال بين تراث المكونات المجتمعية السودانية والرقصات الشعبية لتلك المناطق ..
وكانت فرقة الميراتا فخامة الحضور وتنوع الرقص واستعراض الأزياء وسط تفاعل جماهيري كبير ..
وكانت كلمة الصالون الشاملة والتي ركزت على أهمية وضرورة إيقاف الحرب كمطلب شعبي وتلاقح الفنون ودورها فى بناء المجتمعات ألقاها المفهوه أحمد يوسف قربين …
وكان مقدم الحفل نجما مبدعا فى الوصلات …
كان القرآن مفتتح الأمسية والسلام الجمهوري السوداني عنوان الافتتاح ….
وكان الغناء للوطن عنوان بارز لتضميد جراحات القلوب وتخفيف معاناة اللجوء وصعوبات الحال ….
تجاوب الحضور مع الفقرات المقدمة والوصلات الغنائية بشكل كبير وجميل ، وكانت النجمة الصاعدة المطربة روعة صاحبة الصوت القوي والفنان فضل قد أبهروا الحاضرين …
وكان السفير الروسي مرحبا فى كلمته بالحضور ومعلنا افتتاح البيت الروسي لاحتضان الإبداعات الدورية للسودانيين ….
وكم كانت غالية تلك الدموع التي كحلت هاتيك المأقي من الأستاذة سارة نقد الله وجمع من الحاضرين ..
ومن أبرز الشخصيات التى تواجدت فى مسرح هذ الكرنفال الأستاذ إمام الحلو والأستاذ قاسم والأستاذ محمد الأمين أبوزيد والأستاذ بدرالدين العتاق والشاعر السوماني نزار غانم وحشد كبير من الشخصيات …..
وجدير بالحديث المشاركات المميزة للمسرحي الكبير صاحب الجبة في ليلة المولد النبوي سيد صوصل ومسرح الرجل الواحد وضرورة إيقاف الحرب ووحدة البلاد …
وكان الشعر وقامة القوافي الأستاذ عبد القادر الكتيابي هو مسك ختام الفرح الخرافي ….
أمنيات لصالون الإلداع بمزيد من النجاحات والليالي الإبداعية الجادة التي يتعطش لها الجمهور السوداني …..
أسامة عبد الماجد بوب
مسرح البيت الروسي