■إن لم تستطع قول الحق ، فلا تصفق للباطل.
{{الشيخ محمد متولي الشعراوي }}
🔴 من أرشيف دفاتري القديمة:
● في مقابلة مع موفد (البي بي سي BBC) في ١٤ يناير ٢٠١١م، قال السيد مني أركو مناوي مساعد رئيس الجمهورية ورئيس السلطة الانتقالية السابق في إقليم دارفور في عهد الإنقاذ وحاكم إقليم دارفور حاليا:
{ البلاد قد يطالب بحق تقرير المصير أسوة بجنوب السودان }، وعلى منوال كثير من كلام مناوي الملتبس من شاكلة(شويه مع دول وشويه مع دول)لم استوعب ما عناه بكلمة{البلاد} فهل يا ترى كان يقصد بالبلاد إقليم دارفور،، الفهم قسم..!
{{ سيد حسن مراد}}
🔴 حكاية الشهيد البيروني :
● تحدث معتمد أم درمان {اليسع} نسيب نافع علي نافع مؤكدا للمحتفلين بعريس الحور العين الشهيد {البيروني} أنه استشهد في معركة أبو كرشولا ،وأنه حين حمل جثمان الشهيد البيروني إلى مقبرته كانت تفوح من جثمانه الطاهر رائحة المسك التي ظلت عابقة بيديه حتى بعد دفنه وهلل وكبر الحضور في الحفل الحزين، ومكافأة له على إدعاء مجاهداته في ابي كرشولا ، عين وزيرا للشباب والرياضة بولاية الخرطوم ، واتضح لاحقا أنه لم يذهب لابي كرشولا، ولم يشارك في أي من حروب الإنقاذ ، وكان أهم إنجاز للوزير المجاهد اليسع تنظيمه لأول سباق للأرانب في السودان {اااي سباق الأرانب.. !}.
● بعد رفع الحداد عن حرم الشهيد المكلومة وبتاكيد اليسع عن حمله للشهيد بيده ودفنه فإنه من باب الاستخلاف زُوّجتْ أرملة الشهيد لصديق البيروني نفسه والذي أنجب منها ولدا سماه { البيروني }وفاء وإخلاصا لصديقه عريس الحور..
● بعد فترة من معارك أبو كرشولا أطلقت الحركة الشعبية سراح بعض أسرى المؤتمر الوطني بطرفها ومن بينهم العقيد بالقوات المسلحة قائد معركة أبو كرشولا ونفر من القوات الحكومية ومليشيا الدفاع الشعبي ومن ضمنهم { البيروني } المفترى عليه.. حين عرض التلفزيون القومي صور الأسرى المفرج عنهم ، لم يدر من شاهد تلك اللحظات إن كانت فرحة أم البيروني بعودة قرة عينها، أم كانت عصارة الم ممض بسبب محنة زوجة إبنها بفعل دجال أثيم .
●بعض عودة الاسير البيروني حيا لاهله حدث لغط في الشارع ،فيما تبقى الزوجة مع والد البيروني الصغير، أم يتحلل منه وتعود للبيروني الشهيد المفترى عليه. ولايدري احد كيف افتى ائمة التحلل من فقهاء الكيزان حول تلك المأساة ، وقمة الحزن والالم ان الراي العام لم يعرف حقيقه نهاية تلك الماساة حتى بعد سقوط نظام الكيزان لعدم حيادية القضاء..
{{ منقوووول. }}
💥 من أوراق نوبية:
● كتب الاستاذ حسن قرناص ان قرية{ عبكه} جنوب وادي حلفا شهدت اول نشاط نسائي لكرة القدم في السودان في خمسينات القرن المنصرم تحت رعاية رائد التنوير في المنطقه الشيخ محمد صالح سعيد والذي سمح لابنتيه{شهر زاد وقطر الندي } لعب كرة القدم الي جانب بنات القريه ، اتذكر منهن بنت خالتي (فتحية طوبجي)
● والشئ بالشئ يذكر ، في احدي مباريات بطولة دوري النوبه لعام ٢٠١٤م في ملعب ترهاقا بالكلاكله شرق فوجي الجماهير بنزول طاقم تحكيم من السيدات ارض الملعب لادارة المباراة. بصراحه كان قرارا جريئا او قل مغامره من قبل الاتحاد العام لكرة القدم بالخرطوم اسناد المباراه لطاقم تحكيم نسائي في ميدان حي طرفي كالكلاكله شرق لا يتوفر فيه اي تامين لمواجهة شغب الملاعب.
● المهم باجماع اعجاب واشادة الجماهير ادارت طاقم الحكام النسائي المباراة بامتياز وبصراحه كانت تجربة جديدة ومثيره لي شخصيا ليس حضور بل ومشاهدة مباراة للجنس الخشن تحكمها طاقم (نواعم) وبهذه الرشاقه واللياقه والاقتدار.
● فك الله اسر ملعب ترهاقا الذي سطا وتغول عليه احد المستثمرين الانتهازيين وبموافقة محلية حبل اولياء الفاسدة وانشأ مبنى كبير وسط الملعب ..هذا الملعب كان قد انشأه بعض النوبيين ممن استقروا في الكلاكلات من زمن التهجير القسري عام ١٩٦٤، وكانت ساحة لاقامة مناسباتهم الاجتماعيه، واحتفالات المناسبات الدينيه والقوميه الى حانب ممارسة الانشطة الرياضية،ومؤخرا سنويا كانت تقام فيه مباريات بطولة دوري النوبه لكرة القدم والتي كانت تشارك فيها فرق القرى والمدن النوبيه من حلفا حتى دنقلا..
● التهجير القسري والطرد من البيوت الذي يتعرض له الشعب السوداني عامة من قبل المهوسين والاوباش الان ليس بجديد على النوبيين ، فمن مأساتهم تطاردهم الماء والنار ، هجروهم قسريا بالطوفان من موطنهم التاريخي، وتعدوا على ميدان ترهاقا في الكلاكله وانتزعوه غصبا عنهم ، والان قسريا شتتوهم من بيوتهم في الكلاكلات والحاج يوسف والدروشاب وام عشر..الخ، واهلنا في حلفا الجديده لم يعد آمنيين في مهجرهم القسري . فلحكمة بالغة تطارد الماء والنار النوبيين حتى في مهاجرهم القسرية.الله غالب..!
{{سيد حسن مراد}}
★🌿 رجفة قلم 🌿 ★
أطلقت روحي من الأشجان ما كان سجينا ، أنا ذوبت فؤادي لك لحنا وأنينا .ثم ضاع الأمس منى وانطوى بالقلب حسرة ..
{{ ادريس جماع }}
■ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الاشرار حولوا الخرطوم الى مدينة اشباح.. اللعنة على الحرب وعلى لوردات الحرب.