توجه اتحاد النحالين العرب بوفد مكون من 28 عضوا من الاتحاد يمثلون الدول العربية في بعثة استكشافية لتوطين تقنيات تربية النحل الحديثة لخدمة النحالين بالمنطقة العربيه وتحقيق عائد استثماري للنحالين.
وكان الهدف الاول للوفد هو تفقد خطط تطوير منظومة تربية النحل في الصين، ومحاولة الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في تطوير اعمال النحالة بالدول العربية وتحقيق اعلي عائد للنحالين والاستفادة من التطور للتعليم والتدريب ونقل الخبرات.
ونجح الوفد في الاتفاق علي برامج تدريبية تخدم النحالين وتمكنهم من تحقيق اعلي عائد لخدمة مشروعات تربية النحل في انتاج غذاء الملكات وإنتاج حبوب اللقاح وإنتاج البربوليس والتحول الي الإنتاج الكثيف.
حيث وقع اتحاد النحالين العرب اتفاقية تعاون مع جمعية منتجات النحل الصينية لتنفيذ برامج تدريبية علي إنتاج غذاء الملكات، وحبوب اللقاح والبربوليس وسيكون ذلك بدورتين تدريبتين كل عام في الصين لرفع الوعي التدريبي لدي نحالين الوطن العربي كما تم الاتفاق علي لجنه عربية صينية لتيسير أمور المتدربين لتبدأ الدورات التدريبيه في عام 2025.
كما اطلع وفد بعثة الاتحاد علي التقنيات الحديثة في إنتاج منتجات الخلية وكيفية الاستفادة منها وتعظيم العائد من هذه المنتجات لتعود بالنفع علي النحال.
كما شارك الوفد العربي في المؤتمر العربي الصيني للتعرف علي قطاع تربية النحل بالصين وكيفية مواجهة المتغيرات وتحسين السلالات وتقنيات المعامل الموجودة لدي الشركات والنحالين في الحفاظ علي جودة المنتوج النحلي.
ونجح الوفد في تنظيم مشاركات ومناقشات علمية وفنية واسعه بين اعضاء الوفد والجهات الصينية المختلفة.
وقال فتحي بحيري رئيس اتحاد النحالين العرب “حُلمنا ان تتحول منتجات الخلية بالوطن العربي من مواد خام الي منتجات ذات اشكال تسويقية مختلفة لتحقق أعلى قيمة اقتصادية لتسويق منتجات النحل وتطوير منظومة التربية لتحقيق أعلى إنتاجية،
وأضاف بحيري، سيواصل الاتحاد بعثاته لنقل الخبرات والتعليم والتأهيل لما فية مصلحة النحال العربي وستكون محطتنا القادمه الي دولة البرازيل في 2025 نظرا لتميزها في انتاج البربوليس
وحول ما يشاع علي وسائل التواصل والتهكم علي انشطة الاتحاد ربما يكون عن غير علم او غيرة على المنتوج الوطني، ونحن جميعا غيورين علي منتجاتنا، ونؤكد ان هدفنا هو نقل الخبرات والتعلم من التجارب الكبري للنهوض بقطاع تربية النحل، وليس كما يظن البعض بإغراق الاسواق بمنتجات مستورده لان هذا ليس دورنا وليس هدفنا. فالهدف هو التعلم ونقل الخبرات.