” تقدم” تستنكر الاعتقالات التعسفية بحق أبناء جبال النوبة بشندي

استنكرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية” تقدم” تعرض أبناء جبال النوبة لاعتقالات تعسفية واحتجاز غير قانوني، بعد نزوحهم من مناطق النزاع في الخرطوم بحري إلى مدينة شندي.

وقالت ” تقدم” في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه إن هذه الانتهاكات الجسيمة، التي تستهدف المدنيين من نساء ورجال وأطفال، هي انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقوانين الوطنية والدولية.

وشددت على رفضها لما أسمتها الأساليب القمعية التي تمارسها الاستخبارات العسكرية ضد أبناء جبال النوبة، الذين فروا من الصراع الدامي في الخرطوم بحري بحثًا عن الأمان، ليتعرضوا لاعتقالات جماعية ومعاملة مهينة داخل المعتقلات.

وأضافت هذا السلوك العدواني الذي يضرب عرض الحائط بأبسط حقوق الإنسان، يؤكد استمرار الممارسات التمييزية التي طالما عانى منها أبناء الهامش في السودان.

إلى ذلك دعت ” تقدم” إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين الذين تم احتجازهم بشكل تعسفي في مدينة شندي.

فضلا عن مطالبتها بتوفير حماية قانونية وإنسانية للنازحين وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات التي تقوض أي جهود لتحقيق السلام والعدالة.

وحملت ” تقدم” الخلية الأمنية والاستخبارات العسكرية، المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين وظروف احتجازهم.