بمبادرة من الزميل خالد أبو شيبة وبحضور نخبة من الهلالاب وفي دار الرابطة.. عودة الصفا بين الفنان جلال الصحافة والأستاذ قسم خالد

سمير عبدالمطلب : سعداء بالصلح .. وأهداف الدار تقوية الروابط وتوطيد العلاقات

انتهت القطيعة وعاد الصفا بين الفنان الكبير جلال الصحافة والصحفي الأستاذ قسم خالد في جلسة ودية بدار رابطة جماهير الهلال بالرياض لم تستغرق أكثر من نصف ساعة بحضور نخبة من هلالاب الرياض يتقدمهم الأستاذ سمير عبدالمطلب رئيس الرابطة.
الزميل الأستاذ خالد أبو شيبة امتلك زمام المبادرة فور وصوله الرياض بعد أقل من 48 ساعة وبادر واتصل أولاً بصديقه جلال الصحافة ثم برفيق دربه في عالم الصحافة قسم خالد بمجرد أن علم أن العلاقة بينهما متوترة فنال موافقتهما على الجلوس مع بعضهما البعض وفي الزمان والمكان الذي يحدده لإنهاء الأزمة وإزالة سوء الفهم الذي حدث بينهما عقب نهاية الانتخابات التي جرت في أغسطس الماضي ..
كانت دار الهلال التي تم استئجارها قبل أقل من أسبوعين مسرحاً للجلسة الأخوية التي جمعت الثنائي جلال وقسم السبت وحضرها إلى جانب سمير عبدالمطلب الاخوة الأعزاء عبدالله محمد عبدالله أمين مال الرابطة وعبدالعظيم برهان عضو لجنة الاستئناف بالرابطة والزميلين الصحفي الكبير مفتي محمد سعيد ومحمد إدريس..
وكان الفنان جلال الصحافة عضو المجلس الاستشاري لمجموعة الهلال يجمعنا التي اكتسحت الانتخابات يعتقد بأن قسم قد جانبه الصواب في تحليله لنتيجة الانتخابات والفوارق في عدد الأصوات بين الفائزين لكن الزميل قسم أقنع جلال بوجهة نظره. وانتهى الأمر باعتذار متبادل بين الطرفين.
من جانبه قدم الزميل خالد أبو شيبه شكره وتقديره للفنان جلال الصحافة والأستاذ قسم خالد على سرعة تجاوبهما لمبادرته وإنهاء سوء الفهم الذي حدث بينهما، مشيرا إلى أن جلال وقسم أصدقاء وتهمهما مصلحة الهلال لذلك كانت استجابتهما سريعة.
وبدوره عبر رئيس رابطة جماهير الهلال بالرياض الأستاذ سمير عبدالمطلب عن سعادته بعودة الصفا بين الفنان جلال الصحافة الذي يعد أحد ركائز مجموعة الهلال يجمعنا والأستاذ قسم خالد الصحفي الكبير، مبيناً أن الخلافات في العمل العام أمر طبيعي لكن ينبغي معالجتهما بطريقة ودية وأخوية ، منوها إلى أن جلال وقسم ضربا مثلا رائعا وهما يطويان صفحة خلافاتهما دون قيد أو شرط ، وقدم سمير شكره للأستاذ خالد أبو شيبة الذي سعى لهذا اللقاء التصالحي بعد وصوله الرياض بوقت قصير ، مشيراً إلى أن دار الهلال ستكون بإذن الله باحة وريفة للألفة والمحبة ومكاناً لجمع الشمل وتوطيد العلاقات بين أبناء الهلال..