قالت الحكومة المصرية إن أمن مصر من أمن السودان والعكس، مشيرة إلى أن السودانيين حينما فكروا في الابتعاد عن ويلات الحرب اتجهوا للصدر المصري الحنون ، مؤكدة أن مصر بالمقابل لم تتأخر واستقبلت مئات الآلاف وهذه ليست هبة وإنما تحملت مصر مسؤولية الشقيق وقت الأزمات .
وأشار د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري لـ (القاهرة الإخبارية) الجمعة (١٨أكتوبر ٢٠٢٤م) إلى أن مصر لم ولن تتدخل في خصوصيات السودان وأنها لن تقبل تحت أي ظروف بأن يتم استهداف الشعب السوداني من خلال العقوبات أو أي وسائل عسكرية .
وقال “لا يمكن القبول بأي مزايدات أو أي أكاذيب حول الدور المصري يروج لها البعض من الأطراف السودانية وغير السودانية ، منوها إلى أن هذه الاكاذيب لا يمكن الرد عليها وهي غير واقعية وغير صحيحة على الإطلاق .
وأضاف وزير الخارجية أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل بكل جدية وإخلاص وتجرد على وقف الحرب الدائرة في السودان ، وتعمل على تجنيب السودان مخاطر التقسيم وتجنيب الشعب السوداني الشقيق مخاطر وويلات الحرب.
وزاد أن مصر من أوائل الدول التي استضافت كل القوى السياسية السودانية بلا استثناء ووفرت في شهر يوليو من العام الجاري جواً خالي من أي تدخلات لاجتماع هذه القوى جميعها لأول مرة بعد اندلاع الحرب بشهادة الشعب السوداني.