انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح هذا اليوم الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤ الأخ العزيز الشيخ علي خضر بخيت، ويوارى جثمانه الثرى عقب الصلاة عليه ظهرا في مسجد عمرو بن العاص في القاهرة.
علي خضر بخيت الذي قضى عمره في عمل وجهاد صامت، هو أول أمين عام لمنظمة حسن الخاتمة وهي إنجاز مميز في عمل الخير موجه لرعاية المقابر وتسويرها وحفرها وتجهيز المياه وكل متطلبات الدفن.
وعمل الأستاذ علي من قبل في الحكم الاتحادي بداية من ولاية الخرطوم حيث أسندت إليه إدارة البترول في الولاية أول قيام ثورة الإنقاذ.
برز اسم الأخ علي في قيادات طلابية في أحداث شعبان، إذ ورد ضمن المفصولين من جامعة الخرطوم مع أنه كان طالبا في جامعة أم درمان الإسلامية!
كان الأخ علي أحد رموز التواضع الجم والعلم الغزير كما وصفه الأخ الدكتور السفير إبراهيم الكباشي.
تخرج في كلية أصول الدين وتخصص من بعد في الاقتصاد الاسلامي حيث ابتعث للدراسة العليا بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. وهو أحد اثنين شاركا في تحرير ما بات يعرف لاحقا برسالة المرأة للشيخ حسن الترابي (الثاني هو البروفيسور سيدأحمد العقيد)، وذلك أيام دراستهم الجامعية… والرسالة في الأصل عبارة عن محاضرة ألقيت في المعهد الفني بالخرطوم، ونشرت بعنوان: المرأة بين تقاليد المجتمع تعاليم الدين.
علي خضر من أبناء ولاية سنار عليه الرحمة والغفران، ونسأل الله تعالى أن يكرم نزله مع الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إنا لله وإنا إليه راجعون.