أعلن الحزب الشيوعي السوداني عن إدانته ورفضه للعنف اللفظي والجسدي الذي تعرضت لها عضوية ” تقدم” وبعض الناشطين والصحفيين، بالإضافة إلى الأستاذ المحامي هشام أبوريدة، رئيس الجبهة الوطنية العريضة، والأستاذة أثيلات سليمان، الإعلامية المستقلة ورئيسة منبر الصحفيين السودانيين في بريطانيا.
وقال الحزب الشيوعي السوداني بالمملكة المتحدة وآيرلندا في بيان الجمعة(١نوفمبر ٢٠٢٤م) إن العاصمة البريطانية لندن شهدت أحداثا أمام مبنى المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) خلال انعقاد لقاء معلن عنه مع الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الفترة الانتقالية السابق والرئيس الحالي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الخميس ٣١أكتوبر الماضي، مبينا أن السلطات البريطانية سمحت لمتظاهرين ضد اللقاء بالتجمع السلمي للاحتجاج عليه، كحق دستوري وعرفٍ يكفله القانون.
ولفت الشيوعي إلى أن بعض المحتجين لم يكتفوا بالهتافات واللافتات والشعارات، حينما تمادت عناصر عديدة من بينهم في إطلاق عبارات عدائية ألهبت جوّا من الكراهية، وبعبارات نابئة كريهة يعفّ على اللسان ترديدها؛ كما تهجّمت مجموعة من المتطرفين على الناشطين السياسيين والصحفيين المدعوين للقاء بعد خروجهم، تحرّشًا لفظيًّا وجسديًا.
وأضاف لم يكن هناك ما يستدعي العنف، بأي شكل من أشكاله، ما دام المقصود هو التعبير السلمي والاحتجاج تحت حماية القانون، لولا أن اللجوء للعنف في العمل السياسي السلمي هو نهج العاجز المنهزم، وتابع بالقول من يا تُرى منتهجوه غير المتطرفين أعداء السلام من فلول الإنقاذ والمتطرفين المتأسلمين، الذين لا علاقة لهم البتة بما تعني مفردات مثل “حريّة التعبير” و “الرأي الآخر”.