عدت لجنة المعلمين السودانيين اعتقال الطالب عمر أحمد عبد الهادي في الطريق للولاية الشمالية والحكم عليه بالسجن بحجة تعاونه مع الدعم السريع، بعد أن قرر المجئ إليها للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣م، عدته جريمة ضد الإنسانية.
وأوضحت في تصريح صحفي الأحد(١٠ نوفمبر ٢٠٢٤م) أن ما يقوم به الذين يدعون تأييد الجيش(كذبا ونفاقا)، في الولايات التي تقع تحت سيطرته، تعضد فرضية اختطاف قرار القوات المسلحة، والسعي عبرها لتصفية الحسابات.
وتابعت بالقول: هذه الأفعال لن تقود إلا إلى تمزيق الوطن، بعد أن مزقت النسيج الاجتماعي، ونشرت خطاب الكراهية البغيض، وأبدت استغرابها من أن تمارس هذه الأفعال تحت مسمع ومرأئ من يدعون أنهم حكومة البلد.
وطالبت اللجنة بضرورة إطلاق سراح الطالب عمر، مؤكدت في الوقت ذاته أن هذه الجرائم أصبحت بدرجة لا تجدي معها الإدانات، وعلى القوى الحية التفكير بصورة جادة في طريقة تحمي الوطن والمواطن، الذي أصبح بلا قيمة.
وأضافت يحدث هذا بحجة التعاون مع الدعم السريع، في الوقت الذي يتم فيه الإطراء والاحتفال بقائد الدعم السريع الذي أذاق أهل الجزيرة الأمرين، في سقطة أخلاقية وضحت السبب الحقيقي للحرب، وهو النزاع حول السلطة، ونهب الموارد، ولو على جماجم الشعب السوداني.