أنور-محمدين

ليلة تتويجي الباهية

المطر في تسكابه يتصل .. قبيل فطور رمضان بنحو ساعةيدخل العزيز شريف يحمل كما من المأكولات مقدرا فيما ملابسه مستها حبيبات الغيث، يعقبه العزيز قناوي ..

تحية لأمهاتنا العظيمات

.. حيت هن .. في القرى والبوادي والمدائن وفي غياهب اللحود... تحية لكل الأرامل اللائي قست بهن الظروف فصمدن وجابهن المستحيل ورعين الصغار حتى شبوا ..

الجلابية والتوب.. هل يصمدان؟

توقفت سيارتنا عند إشارة مرورية في مدينتنا سياتل الأمريكية فنبهت رفيقي ليتأمل السيدة التي تعبر الشارع أمامنا وتقود طفلها فقلنا معا:إنها اثيوبيةزيها المميز المائل للصفرة ..

د. عبد الرحمن عبدون .. البلسم والابتسام

تخرج د. محمد أحمد موسى في كلية الصيدلة، جامعة الخرطوم ثانيا بعد د. عباس جعفر أول صيادلة دلقو.أسس د. محمد أحمد أول صيدلية بدنقلا .. ..

البصل والشرك ودكاي الخواجة

لنتوقف هذه المرة معا في المحطات التالية متأملين: 1 كان عمنا العزيز محمد محمود عبد الله في أشكان قرب كرمة بشأن علاج والدته عند حكيم ..

ماذا بعد الخرطوم؟

قادت الحرب كثيرين من أبناء المنطقة والأسر للعودة لقرانا وضخ زخم عال في كل تفاصيل الحياة وتطويرها.الآن الحرب في نهاياتها على ما يبدو وبالتالي سيعود ..

هكذا سكنت السوق العربي

كان ذلك أواسط الثمانينيات حين رشحت من قبل وزارة التربية للدراسة بجامعة الخرطوم.بعد تدبر وتفكر سكنت في فندق الجزيرة في شارع الطيار جميل المتفرع من ..

رحلتي المثيرة إلى حضن التعافي

الواحدة صباحا صحوت بألم في بطني فعاجلته بنعناع دافئ وحبة مسكن فلم يسكت.الرابعة أيقظت صديق الأسرة الحميم إبراهيم قناوي.الخامسة كنت ممددا على سريري في غرفة ..

أجاويدنا .. خلو المقاعد

كيف كان سجن وادي حلفا خاليا من السجناء في الزمن الرضي معلوم.وكيف كانت نقاط الشرطة القليلة في مناطقنا نادرة يومياتها المتصلة بالحوادث واقع.دارت رحى الزمان ..

رحل جنيد وبشار والجولان

كان جنيد السوري زميلنا في جريدة الاقتصادية بالرياض مسنا، وسطيا، فاضلا، يؤم جمع العاملين في الصلوات.حين يأتي أولاده بسيارتهم لأخذه للبيت يدخلون مكتبنا فيبوسون يده ..