أنور-محمدين
رحلتي إلى آخر الدنيا (9): في المسلخ
يا جوهر صدر المحافـــــــــل *** روحي معـاك اتلطفيلهــــــــــــــا ما النور الفي حِلّيه رافـــــل *** في حُـق نًهده قلوبنـــا قافــــــــــل ما الظبي الفي مقيله غافــل *** ..
رحلتي لآخر الدنيا (8): وتبسم الثغر
سيارتنا تجتاز شريط السكة حديد المتصل بعمق ميناء سياتل على يمنانا وهو الأكبر والأنشط على الساحل الأمريكي الغربي. أرى عبر الجدار حركة الأوناش الثابتة والرافعات ..
رحلتي لآخر الدنيا (7): حلتنا الأميركية
دعونا نرسم صورة لواقع البيوت الأميركية وأحيائها في إطار سعينا للوقوف على وضع هذه البلاد المهمة من كثب. وسأعكس نبض الحي الذي نقطنه مثالا المتموضع ..
رحلتي إلى آخر الدنيا (6): الماء والخضرة والوجه الحسن
في الطريق كان أبوداود من جوالي يغرد بأغنية الصبابة من شواهق بازرعة وأوتار برعي تعانق الإدهاش الذي قال عنه البروف علي المك: “إن عزفه لا ..
رحلتي إلى آخر الدنيا(٥): سياتل .. ماهيتها
وصلنا مدينة سياتل التي تلقب بالزمردة لجمالها اللافت كما تابعتم مشكورين التي سميت تيمناً بزعيم قبلي من الهنود الحمر سكان البلاد الأصليين. وهي كبرى مدن ..
رحلتي إلى آخر الدنيا (4):زمردة المدائن
صحوت من النوم مبكرا في الفندق الذي قضينا فيه ليلتنا في سانفرانسيسكو ودلفت للاستقبال استفسر إن كان في نطاق خدماتهم الشاي والفطور كما مألوف في ..
رحلتي إلى آخر الدنيا (3): كاليفورنيا الذهبية
عندما أقلعت بنا الطائرة التركية من مطار إستنبول الدولي اجتاحني شعور بالقلق من الرحلة القارية والبقاء بين السماء والأرض طويلاً، وهو شعور يتفاقم ليتحول لفوبيا ..
رحلتي إلى آخر الدنيا (2): إلى بلاد الأناضول
فور شحن أمتعتنا خرجنا نودع الأحباب فردا فردا حيث سلمت ابنتي ما معي من عملة سودانية مستبقيا بعضها تحوطا وختمت بحضن سبطي الصغير ( ابن ..
حورة .. رحيل أم
عندما شببت عن الطوق ووعيت وجدت والدي وعمي جمال يزرعان بالساقية في آخر عهدها وكانت حورة وأمي تساعدان وتتوليان معا إعداد الطعام في راكوبة مشتركة ..
عزمي .. لكم أسعدت
كان أخي الأستاذ المتألق عزمي أحمد خليل يعمل في مجلة الشرق في الدمام فيما كنت في مجموعة الشرق الأوسط الصحافية في الرياض. وكنت تواقا لمتابعة ..