تاج-السر-الملك
كمال الجزولي وتمثال الحرية
أطل فجر اللجوء…فتحولت أميركا إلى ( ود رعية)، لا تنقصها إلا نغمات ( باظ الجزيرة وصل)، اللحن الموقع مثل نفخ الصور، كل صباح من صباحات ..
بُلُوبُلو
زحفنا ، سرابات وزمرا وزرافات، في ليل مدلهم،وإن خلنا أن المنتأى عنه شاسع، لنشهد كيف يتأتى (للفيمينيزم)، أن يهزم القوانين (السبتمبرية)، و صناعها من المنافقين، ..
أبيض
لم تكن (إنصاف جكسا)، لاعبة كرة قدم، ولم تكن تمت بالقرابة، للاعب الكرة الأشهر، نصر الدين عباس جكسا، ولكن شهرتها توازت وشهرته، اشتهرت بجرأتها، وجمالها ..
في غزل الأعضاء الداخلية للإنسان!
عرفنا غزل الرموشوغزل الشنب الدريكسون والعيون الناعسة، كل هذه الاشياء وغيرها، ملامح وتفاصيل مادية خارجية ملموسة.. عدا التغزل (بالكمونيه) طبعا، الليلة يا قول حاجة عشة ..
الفرفارة
لحديث (الظباط) في بلاد السودان، اثر عميق، ادركه خباث العسكريين، ولئام المدنيين، وعطفاً علي البزة المكهربة بالنجوم والصقور النحاسية، والصدورالمبهرجة بالنياشين، استباح اهل الظبط والربط ..
المجد لله في الأعالي
لأنسام المساء في شتاء الخرطوم، رعدة تقذف بذاكرة الصهد، إلى مرج النسيان، وفي الليلة التي تسبق الميلاد، ثريات تزين الأشجار، والنشرة الأخيرة، يقرأها (حمدي بولاد) ..
الكاروشة
يأخذك الطريق الذي يفصل المزاد عن الديم، إلى محطة الكبري، لم يكن هناك كبري، ولم يكن ثمة داعِ له، ولكن أنبوب (اسبستس)، مدفون في تراب ..
في مدح ظل الملحمة العالي
بدءًا نقول:سيظل اللحن العبقري (للملحمة)، شهادة بعبقرية الأستاذ محمد الامين اللحنية، والأدائية الصوتية، وفتحأ مؤزراً للموسيقى السودانية، يحسب له، ما بقيت الأغنية السودانية، على قيد ..
العاج والابنوس
قرر ضرس حكمتي، المدعى عليه بالعقل، دون سابق إنذار، التقاعد بالخلع، وكان صوت قراره بالتنحي، بسبب من فقدانه لقطب رحاه الاعلي، فلم يعد لوجوده معنى، ..
في سيرة نبوءة الأقمار الصناعية
ابتعدنا عن العمران بفراسخ و أميال عددا، ثم تلاشينا في الرهج غير عامدين، وثالثنا كلبنا، يتقدمنا تارة، يتقافز من حولنا مختلط الأحاسيس تارات، يتأخر عنا ..