تاج-السر-الملك
بناءً على هذيان الحر
منذ ان تفتحت عيناي، علي حقائق الكون، واسرار الوجود، وحين ادركت وتاكد لي بانني لا املك اجنحة الطير، حتى احلق في الفضاء مع الزرازير، وحين ..
سنسميليا على هامش ميلادي Life is a song worth singing
وأنا غارق في حديثي الهانئ مع الصبيه، (كاشيرة) البقالة، وهي من (فاس)، الما وراها ناس، وفي اللحظة التي بدأ الدم الأحمر، يصعد إلى وجنتيها، يفاجئني، ..
تأريخ المعرفة (2): في سيرة العود
يقع بيت السيد بله يوسف، في الركن الجنوبي الشرقي، لنادي الاهلي، وهو بيت حكومي، ذو طلاء أشهب، يفتح بابه الأخضر شمالاً، تقابله بوابة المؤسسة الفرعية، ..
الكمنجة
لعبد الرحيم المرضي، اذنين بارزتين، وكان قصيرا، فسمى تندراً، بكاس العالم، ولكنه لم يكن يغضب لذلك، بيد أن اذنيه، كانتا مخلوقتين لغرض، اسمى من مجرد ..
صورة سنه رابعه التذكارية
( في نهاية سنة رابعة، ونحن نتهيأ لامتحان اللجنة، استاذ يوسف قال، كل واحد يجيبشلن شلن شلنعشان حناخد صورة للفصل، للذكري، حتي تدق في عالم ..
في ذكرى عبد العزيز
أغنيك يا عبد العزيزفي صبح الجزيرة الباكر وأنا أتهيأ للحاق بالمدرسة، والصبية من رفقتي، يتسارعون إلى غرف الدرس، فأجزع، وأمي تلاحقني باللمسات الأخيرة لمظهري، اقاومها ..
الكاروشة
يأخذك الطريق الذي يفصل المزاد عن الديم، إلى محطة الكبري، لم يكن هناك كبري، ولم يكن ثمة داعِ له، ولكن أنبوب (اسبستس)، مدفون في تراب ..
إلى روح عبد الكريم الكابلين.. تشة وتدور Jump start
آخر ما تمنيته في هذه الليلة، أن تتعطل سيارتي، وأنا أتهيأ كعادة البني كجة وعلاقتهم بالزمن، المسماة (آخر الدقايق)، للحاق بحفل رأس السنة، حالماً بسحر ..
عثمان حسين والبطيخة
خلال سنوات عملي في (السوداني)، قمت بإجراء المئات من الحوارات، في مختلف محاور حياة أهل السودان، أشعر بالرضا عن جلها، وغير راض عن قليل منها. ..
النور.. ثورة في موسيقى أهل السودان
كان صبحاً مأسوياً، شهدناه ونحن مكدسون في الحافلات المسرعة، في طريقنا إلى المدارس، نسترق النظر، من خلال نوافذها الحديدية، والحادث المروري، لا يزال يعشش بأطرافه، ..