د.-بشير-إدريس-محمدزين–أميركا
دعوها .. لن تتعلًم في ثلاثةِ أشـهر ما لم تتعلًم في رُبـعِ قـرن !!!
تقولُ النكتةُ السائرة أن رجلاً كان متزوجاً بإمرأةٍ قبيحةٍ جداً ثم أن هذه المرأة تُوفِّـيت وتزوج بعدها بزوجةٍ أخري.. وذهب إليه أحدُ أصدقائه يزورُه فوجد ..
يا سيدي الرئيس.. أهـلُك الأقـربـُون أولـى بالمعــروف..
في العام ١٩٩١، وعندما رفض صدام حسين الإنسحاب من الكويت التي غزاها في أغسطس ١٩٩٠، نشِطت عدة وساطات لإثنائه عن عِناده لينسحب ويتجنب الضربة الأميركية..ولكن ..
حـكومـتُنا السـودانية تُجاهر بالإنتهاكات فتُحـرِج أمـيركا !!
الفأس وقد وقعت بالرأس. أميركا علّـقت قرار رفع العقوبات (بصورة نهائية) عن الحكومة السودانية لثلاثة أشهر أخري تكون فيها الحكومة في فترة (حُسن سير وسلوك).. ..
إذا كان الرئيس لا يهمُّـه ما علًق بجُلبابه وبذمًـته..فما دخلُنا؟؟!!!
منذ وقتٍ طويلٍ جداً ترسّخت لديّٙ قناعةٌ ثابتة -مثل كل السودانيين- أن هناك أشخاصاً معدودين علي أصابع اليد الواحدة هم من يشكّلون مركز القرار الفعلي ..