د.-بشير-إدريس-محمدزين

كيف تشجِّعُون الحرب وتصفّقون لها ولا تتقبلون مخالفاتها الأخلاقية ؟!!

• شاهدتُ أمس، بعد معركة سلاح المدرعات، مقطعَ ڤيديو يتداوله الناس بكثرة في الوسائط، يقال إنه لصبيٍّ يافع دون سن التكليف، وهو يقود مركبةً عسكرية ..

كم يلزم الذاكرة الجمعية المتألمة أن تتناسى وتغفر لمن قمعها ؟!

••• • الحرب الدائرة في بلادنا الآن هي فتنةٌ ماحقة من الدرجة العجيبة، فبدلاً من أن توحِّد الشعب السوداني خلف دولته (وجيشه وقيادته) خاصةً وأن ..

بُرهان (قَنَدتُّو) ليس من أهلِ (قندتُّو) !!

• البرهان من منطقة إسمها (قَنَدتُّو) وهي غير مشهورة، ولكن منها مشاهير..وقبل مدة، وبخاصة بعد مجزرة ومقتلة فض الإعتصام التي نفذها البرهان، أصبح الناس يربطون ..

البرهان والحسابات الغلط

عندما (غدر) الجنرال البرهان بالشعب السوداني الذي كانت قواه السياسية (المدنية) تتفاوض معه لتسليم السلطة للشعب بعد سقوط البشير، وسحق الشباب المعتصمين في القيادة العامة ..

لقد إختار البرهان بداية الحرب ولن يستطيع إختيار نهايتها !

• إذن لقد وقع ما كان يخشاهُ كلُّ مشفقٍ على أهلنا وعلى بلدنا السودان جراء ما يحدث من كيد أبنائه..ولكن ما كان لحصيفٍ أن يتصور ..

ست البنات..وست البنات أو عندما ترحل أشجارُ التبلدي !!

• مثلما ترعرعتا معاً، شباباً، في ربوع مدينة النهود الوادعة، ثم ارتحلتا معاً كسيدتي مجتمع مرموقتين إلى مدينة أم درمان القديمة الجميلة الماتعة.. ومثلما أكرمتا ..

في محاكمات انقلاب الإنقاذ (٣)

عمر الكضّاب ياا داب ثبَّت الخازوق في نفسِه وفي جماعته بكضبه المعهود !! .. • الإنقاذ دي مما جات رفعت شعارين..تطبيق الشريعة والرجالة..أيوة الرجالة !! ..

في محاكمات إنقلاب الإنقاذ
هؤلاء هم الأنبياء الكَذَبة !!

• منذ إغتصابهم للسلطة في يونيو ١٩٨٩م، وحتى إعتصام الموز، مروراً بكل مسيراتهم الكذوبة (المحمية بسلطة البرهان) وإلى يومِنا هذا، حيث تجري محاكماتُهم عن إنقلابهم ..

الحركة الإسلاموية(المغرورة) وكيزانها (المراوغون) !!

• سبحان الله العظيم.. لقد (تميزت) (الحركة الإسلاموية) طوال فترة وجودِها في (أرض السودان) بعيبين عجيبين وغريبين..والأعجب أنها أستطاعت، كما لو (بالسحر الأسود) أن تحقن، ..

الكيزان مجدداً لمواصلة (المهام الصعبة) وإتمامها بطريقة أفضل!!

• لقد اتَّضحت الرؤية تماماً الآن، وتمايزت الصفوف!! • من يقف مع المدنية يُضرب بالبمبان وبالهراوات وبالرصاص الحي، ويُدهس بالتاتسرات، ويُقتل..ومن يقف مع البرهان تُفتح ..