الاشرار والجيش

يركز إعلام الكيزان الإلكتروني والرسمي وبوتيرة متكررة ومقصودة على أمرين اثنين هما :
الأول: محاولتهم لربط الدعم السريع بالقوى المدنية وبالتالي تحميل القوى المدنية مسؤولية الحرب.
ثانيا: حديثهم المتكرر عن الجيش فلا يكاد يخلو مقال لجدادهم الإلكتروني عن الجيش (الجيش دخل ..الجيش مرق ..الجيش جاب عدة جديدة ..نسور الجو طاروا ..نسور الجو حلقوا ..الجيش استولى الجيش شغال بتكتيك… ثاني أقوى جيش في افريقيا الخ) وذلك ليوحوا للناس انهم هم يؤيدون وأنهم مع الجيش وأنهم هم الجيش وليدخلوا في روع الشعب أن المساس بالحركة الإسلامية هو مساس بالجيش وانتقاص من قدره.
الأصل أن الجيش هو جيش الشعب (قوات الشعب المسلحة) من حلفا إلى أبياي ومن الجنينة إلى الدمازين والوسط والشمال.
والأصل أن يساعدوه بالصمت لأن للجيش ناطقه الرسمي وقيادة للتوجيه المعنوي والإعلام وهم قادرون للتحدث باسمه نيابة عن الشعب وقادرون على إدارة ملف الإعلام لمصلحة البلاد العليا.
متى يكف الأشرار عن حشر أنفسهم وضرب القوى الأخرى من وراء جدران الجيش ويخربون على الشعب والناس جيشهم المستقل.
إن حديث أمثال ناجي مصطفى وغيره عن الجيش وارتدائهم لزيه ولبسه يضر بسمعة القوات المسلحة في الداخل والخارج.
والله الهادي إلى سواء السبيل.