الإثنين - 23 شوال 1446 هـ , 21 ابريل 2025 م

منظمات إنسانية دولية كبرى تدعو قادة العالم إلى إجراءات فورية لإنهاء الصراع في السودان

منظمات إنسانية دولية كبرى تدعو قادة العالم إلى إجراءات فورية لإنهاء الصراع في السودان

منظمات إنسانية دولية كبرى تدعو قادة العالم إلى إجراءات فورية لإنهاء الصراع في السودان
الخرطوم- التحرير

دعت منظمات إنسانية دولية كبرى، قادة العالم إلى تجاوز الخطابات الكلامية واتخاذ إجراءات فورية وملموسة لإنهاء الصراع، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، ووقف تفاقم المجاعة.

وقال بيان مشترك من قادة المجلس الدنماركي للاجئين، ولجنة الإنقاذ الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة كير الدولية، ومنظمة ميرسي كوربس: أدى عامان من الحرب في السودان إلى كارثة إنسانية لا مثيل لها. يحتاج أكثر من ٣٠ مليون شخص – أي ما يقرب من ٦٥٪ من سكان السودان – الآن إلى مساعدة عاجلة للبقاء على قيد الحياة.

ولفت البيان إلى استمرار الهجمات على المدنيين بلا هوادة، ومعاناة النساء والفتيات من العنف الجنسي الممنهج.

وأوضح أن التقارير تُظهر عن استخدام الاغتصاب كسلاح حرب صورةً قاتمة للصراع، فيما تُمنع المساعدات المنقذة للحياة عمدًا مع انتشار المجاعة، مما يدفع مجتمعات بأكملها نحو المجاعة، فضلا عن أن موسم الأمطار الوشيك يهدد بإغراق طرق النقل الحيوية وزيادة تقليص الوصول إلى المجتمعات المحتاجة.

وأضاف في حين اتخذ المجتمع الدولي خطوات لتخفيف المعاناة، إلا أن هذه الخطوات لا تزال بطيئة للغاية، وخجولة للغاية، وغير كافية بشكل خطير.

ونوه البيان بمواجهة نصف سكان السودان للجوع الشديد.

مبينا أن عائلاتٌ تُجبر على العيش على العشب وأوراق الشجر لعدم وجود ما يأكلونه.

ولفت البيان إلى فرار أكثر من 3.7 مليون لاجئ – معظمهم من النساء والأطفال – إلى الدول المجاورة بحثًا عن الغذاء والأمان، ليواجهوا ظروفًا قاسيةً مماثلة.

وأضاف يجد اللاجئون السودانيون، المنهكون والمعوزون، الذين يصلون إلى تشاد وجنوب السودان وغيرهما، مخيماتٍ مكتظةً ومواردَ شحيحةً ونظامًا إنسانيًا يُستنزف طاقته القصوى.

وتابع بالقول لقد أصبح فشل العالم في تمويل العمل الإنساني في السودان الآن أكبر عقبة أمام إنقاذ الأرواح، مبينا أنه لم يتم تأمين سوى 10% من نداء هذا العام البالغ 4.1 مليار دولار لمساعدة 20.9 مليون شخص في السودان.

وأكد البيان أن جهود دعم اللاجئين والعائدين في الدول المجاورة لاتزال تعاني من نقص حاد في التمويل، وتُجبر هذه الفجوة الكارثية المستجيبين المحليين السودانيين على إغلاق المطابخ الجماعية المنقذة للحياة والعيادات المتنقلة، واستدرك ومع ذلك، فهم العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، إذ يُنقذون الأرواح يوميًا من خلال إيصال الغذاء والماء والرعاية الطبية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
دخول سجل اسمك المستعار
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
التعليق كزائر سجل اسمك المستعار نسيت كلمة المرور
حجز اسمكم المستعار سيحفظ لكم شخصيتكم الاعتبارية ويمنع الآخرين من انتحاله في التعليقات
التعليق كزائر سجل اسمك المستعار نسيت كلمة المرور