لعمامرة في بورتسودان لبحث”حماية المدنيين وتهدئة الصراع”

لعمامرة في بورتسودان لبحث”حماية المدنيين وتهدئة الصراع”
  • 24 أبريل 2025
  • لا توجد تعليقات

محمد المكي

أعلنت الأمم المتحدة  أن رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش  وصل إلى  مدينة بورتسودان  بالسودان،  للقاء كبار المسؤولين .

وقالت أن الزيارة تأتي في إطار تكثيف مشاوراته وتواصله مع الأطراف وجميع الجهات المعنية لاستكشاف سُبل تعزيز حماية المدنيين وأي جهد لتهدئة الصراع.

وقال  المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المبعوث الشخصي للأمين العام  سيؤكد من جديد خلال زياراته دعوة الأمم المتحدة إلى حوار عاجل وحقيقي بين أطراف الصراع من أجل وقف فوري للأعمال العدائية.

وجدد المتحدث دعوات الأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة لمنع مزيد من التصعيد، وحماية المدنيين، وإعادة السودان إلى مسار السلام والاستقرار.

وأضاف “نحث الأطراف على اغتنام فرصة زيارة لعمامرة إلى البلاد والمنطقة للالتزام بالانخراط في طريق شامل للمضي قدما وتعزيز حماية المدنيين،  من خلال محادثات غير مباشرة محتملة”

وضع مروع في الفاشر وطويلة

وتزامنت زيارة مبعوث غوتيرش إلى السودان مع تحذير جديد أطلقته الأمم المتحدة، وقالت  إن سكان الفاشر وطويلة وأجزاء أخرى من ولاية شمال دارفور يواجهون “وضعا مروعا” بسبب النزوح الجماعي وسقوط ضحايا من المدنيين وتزايد الاحتياجات الإنسانية، حيث سعى عدد من المدنيين إلى إيجاد الأمن والمأوى بعد استيلاء “قوات الدعم السريع” على مخيم زمزم.

ونسبت الأمم المتحدة إلى  شركاء المنظمة  في المجال الإنساني على الأرض تأكيدهم أن مئات الآلاف من سكان مخيم زمزم  فروا إلى مواقع أخرى.

 واشار  المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي، اليوم 23 أبريل  2023  إلى إن بعض سكان المخيم كانوا يعيشون فيه منذ بداية الصراع في دارفور عام 2003، وأنه تم تأكيد ظروف المجاعة هناك في وقت سابق.

وأضاف وفقا لـ ” أخبار الأمم المتحدة”  أن “التدفق الهائل للنازحين إلى المجتمعات والبلدات المضيفة حيث الاحتياجات مرتفعة بالفعل يخلق ضغطا حرجا على الخدمات الصحية والبنية التحتية للمياه وأنظمة الغذاء المحلية في جميع أنحاء شمال دارفور”.

وافاد دوجاريك أن المنظمة وشركاءها الإنسانيين يوسعون نطاق عملياتهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مناطق متعددة من الولاية، إلا أن حجم النزوح، إلى جانب انعدام الأمن والقيود اللوجستية المتزايدة التي أعاقت وصول المساعدات الإنسانية، “يُثقل كاهل القدرة على الاستجابة بشدة”.

ولفت إلى أن العمل  يجري لتنسيق مهمة عبر الحدود من تشاد إلى دارفور في الأيام المقبلة، وستحمل مساعدات لما يصل إلى 40 ألف شخص، بالإضافة إلى ذلك تدير المنظمات غير الحكومية المحلية في الفاشر عيادات صحية متنقلة وعيادات تغذية، وقد أطلقت مشروعا لنقل المياه بالشاحنات، يوفر 20 مترا مكعبا من المياه يوميا لعشرة آلاف شخص.

ودعا  المسؤول الدولي جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان المرور الآمن للمدنيين، وتسهيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

الوسوم محمد المكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*