استنكر حزب الأمة القومي ما وصفها بالمجزرة البشعة والجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بتصفية مدنيين عزل بمنطقة الصالحة جنوب أم درمان، فضلا عن مواصلتها لهجماتها باستخدام الطائرات المسيرة لاستهداف محطات الكهرباء، ومصفاة الجيلي، وعدد من المرافق المدنية الحيوية.
وأدان الحزب في تصريح صحفي الأحد (٢٧ أبريل ٢٠٢٥م) هذه الانتهاكات الجسيمة منوها بأنها ترقى إلى جرائم حرب مكتملة الأركان، وتشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني.
كما ندد باستهداف المنشآت المدنية والخدمية التي تمثل شريان حياة للمواطنين.
وطالب حزب الأمة القومي المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإغاثية، برصد هذه الجرائم، وتوثيقها، وإدانتها بصورة واضحة، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وجدد مطالبته لقيادة قوات الدعم السريع بوقف هذه الانتهاكات المتكررة فوراً، والالتزام الكامل بحماية المدنيين والأسرى وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وعدم استهداف المرافق العامة تحت أي ذريعة.
وأكد الحزب أن استمرار هذه الحرب العبثية بهذه الوتيرة الخطيرة بات يهدد حياة المدنيين ويدمر البنية التحتية والخدمية، التي أنفق عليها الشعب السوداني تضحيات جساماً عبر عقود. وشدد في الوقت ذاته على أن السبيل الوحيد لحقن دماء الأبرياء وإنهاء معاناة المواطنين هو التوجه الجاد نحو الحلول السلمية التفاوضية، التي تضع حداً للحرب وتجنب البلاد مزيداً من القتل، والتوحش، والتشريد، والدمار.
